الجمعة، 15 مايو 2009

سيأتينا الرئيس المعظم



سنظل طوال هذه الفترة نحلل أسباب الزيارة .. ولماذا اختار أوباما القاهرة؟ وبالطبع ستجيبنا الصحف القومية: لأن مصر في عهد مبارك أصبحت منارة
سنظل نتناقش .. ونتحاور .. ونتوقع ماذا سيقول؟ .. وماذا سيفعل؟ .. وما الذي سيترتب على هذه الزيارة؟
سنرسم السيناريوهات .. ونعقد الآمال ..
ونقف بالزهور .. .. ونرفع الأعلام ..
وتتأهب البلاد .. ونحبس الأنفاس .. حتى تأتي اللحظة المشهودة .. ثم :
يأتي أوباما العظيم ..
تسكت الأصوات .. تنصت الآذان .. ويلقى الرئيس المعظم فصل البيان:
"مصر دولة عريقة .. علاقة مصر بأمريكا قديمة .. سندعم الديموقراطية .. وإذا أردتم التقدم فأقيموا في بلادكم الحرية..
نعرف سماحة الإسلام .. سنقاتل دوماً الإرهاب .. ولا نريد بين اليهود وحماس إلا السلام"

وعندما يُنهي الخطاب ..
سيهللون .. سيصفقون .. ويلتقطون مع رئيس العالم بعض الصور..
سنحلل الكلام .. ونفسر الأحلام .. ونلف وندور ونترجم ما كان بين السطور ..
ويعود أوباما إلى بلاده العظمى .. ومصر على حالها ستبقى
كل شئ كما هو .. الظلم .. الاستبداد .. الاستعباد .. ورئيس البلاد
سينتهي كل شئ .. ولم يتغير شئ .. ولن يتغير شئ ..
فمازلنا غرقى في السكون .. نعشق أنغام السكوت .. ونردد ترانيم الصمت
يا بلدي .. يا وطني .. يا شعبي
جلسوا على عرش بلادنا سنين مديدة ..
وسمعناهم مرات عديدة ..
وأعطيناهم فرصاً كثيرة ..
إنهم عباد أوباما .. ينفذون ما يريد .. ويسمعون ما يقول .. ويسيرون على طريقه المستقيم .. لن يغضب عليهم .. ولن ينكر فعلهم ..

دعوكم من السراب ولا تسمعوا الهراء .. لن يغير حالنا إلا أنفسنا .. ولن يكسر قيدنا إلا أيدينا .. ولن يهدم سجننا إلا إرادتنا .. ولن نلبس ثوب الحرية إلا إذا دفعنا الثمن.

هناك 8 تعليقات:

  1. اتفق معك فى كل ما قلته واتمنى ان يغير الله حالنا الى الأفضل بأيدينا ...الهم آميييييييييييين

    ردحذف
  2. الحل ليس في ضعاف النفس الذين ينخدعون وراء الكلمات الرنانة والموزونة التي يكتبها أحدهم ذو خبرة بجهل الشعوب وكيفية إقتيادهم كالقطعان بكلمتين في محاضرة

    وإنما الحل في العلم والتبصر والتفكر في تاريخنا الماضي البعيد والقريب لنرى أن الزمن يكرر نفسه .. ولن نفوق إلا بأنفسنا .. وليس بأحد أخر كالعجزة الذين ينتظرون المعجزات والخوارق ليحرروا عجزهم

    وسيطول إنتظارهم .. ولن يطول إنتظارنا لأننا نسعى بأيدينا .. لا بألسنتنا وعقولنا فقط

    بارك الله فيك


    وأهو إنت اللي شازلونج

    ردحذف
  3. بصراحة شايف إن الشعب ساكت ولا يحرك ساكناً عشان لاقي إللي بياخد فوق دماغه بداله وأقصد هنا فئات المعارضة وبالأخص الإخوان إللي بياخدوا فوق دماغهم سجون ومعتقلات وتضييق ومصادرة أموال والشعب ولا هو هنا..فهل الحل إن المعارضة تاخد أجازة عشان الشعب يحس بالبلاوي إللي المعارضة شيلاها عنهم؟؟ولا أصلا المعارضة مش شيلا حاجة عن الشعب أصلا وملهاش لازمة؟؟؟

    ردحذف
  4. وكان فيه كلمة سمعتها من أحد سواقي المشاريع
    وبصراحة كلمة حكمة

    حاكم ظالم..شعب جبان على طريقة بما أن إذن

    ردحذف
  5. أحمد السعداوى
    السلام عليكم..

    والله أنا شايف ان اوباما(حتى هذه اللحظة)أخطر على الامة الاسلامية من بوش !
    لأن بوش كان يظهر عداءة للإسلام ويفعل ما تريده اسرائيل ويكيد للإسلام.أما أوباما مطلقا للشعارات الرنانة مع ابقاء الحال على ما هو عليه وللأسف الناس بدأت تصدقه وتتحسن عندها صورة أمريكا دون فعل اى جديد يذكر حتى الان.؟؟!!

    ردحذف
  6. زي المنافقين كده فهم أخطر على الإسلام من المشركين..تقصد كده يا سعداوي؟

    لو كنت تقصد كده..فأنا مختلف معاك لإن أوباما من يومه وهو مظهر عدائه في صورة أفعال لا أقوال يعني مثلا إلتزامه حائط المبكى مع اليهود..إرتدائه قميص الرهبان المسيحي..وده طبعا إلى جانب عقيدتنا الراسخة
    "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"صدق الله العظيم.
    فأظن إنك محتاج تنظر للموضوع من زاوية أخرى

    ردحذف
  7. وإحنا سعات بنقعد نمني نفسينا من ضعفنا فنقول ده ليه جذور إسلامية وأبوه مسلم وبتاع..وأنا شايف إن كل الكلام ده عشان نعمل إقناع للنفس إللي أصلا مقتنعة من أعماقها إنه زي إللي قبله بينفذ خطط للهيمنة على العالم وبالأخص العالم الإسلامي المغاير لفكرهم والراغب في إنهائهم.
    وده عقيدتهم وإحنا لينا عقيدتنا يعني الأمر عقائدي أكبر من أشخاص.

    ردحذف
  8. حينما تكون الامه ضعيفه

    تنتظر من اي احد ان يمد اليها يدا بالمعوه والنصره

    حتى لو كانت يده الاخرى

    تمتد لتخنقها في اماكن اخرى

    ردحذف